بسم الله الرحمن الرحيم وباسمه المعين أستعين. رب اشرح لي صدري وييسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.
نكمل أحداث اليوم الآخر …
سورة السجدة, اﻵية 12: (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون،ولو شئنا ﻵتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني ﻷمﻸن جهنم من الجنة والناس أجمعين)
ﻻ فائدة. ﻻ عودة*.
سورة المرسﻼت, اﻵية 35: (هذا يوم ﻻ ينطقون،وﻻ يؤذن لهم فيعتذرون)
يتمنوا أن يعتذروا لكن ﻻ عذر يقبل
سورة ق, اﻵية 22: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
سورة الكهف, اﻵية 47: (ويوم نسير الجبال وترى اﻷرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا)
ﻻ أحد سينساه الله في قبره ترابا الكل سيحشر والكل سيلقى حسابه
سورة الفرقان, اﻵية 30: (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
يأتي رسولنا يشتكينا الى ربنا الشكوى الوحيدة التي يشتكي فيها الى ربنا منا أننا هجرنا القرآن . ضيعنا جهده كله كأنه لم يتعب لوصوله الينا* فماذا يرد الله عليه؟
سورة الفرقان, اﻵية 31: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا)
يعني نحن اذا هجرنا القرآن نصبح أعداء النبي ونصبح مجرمين؟!
هذا رد ربنا على شكواه يواسيه بها.
تذكرون الحوار بين أهل النار وربنا وقال لهم اخسئوا فيها وﻻ تكلمون؟ عندما رفض ربي أن يكلموه ذهبوا الى من؟
سورة الزخرف, اﻵية 77: (ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون)
تمنوا الهﻼك ولم تتحقق أمنيتهم
سورة غافر, اﻵية 49: (وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب)
يئسوا من مالك والعذاب ﻻ يتوقف وﻻ ينتهي فاستسلموا يعلمون أنهم ماكثون فطلبوا هذه المرة من خزنة جهنم أمنية أخرى*
سورة غافر, اﻵية 49: (وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب)
يوم واحد فقط تخفيف وليس اجازة فقط تخفيف ﻻن العذاب ﻻ يتوقف* فماذا ردوا عليهم ؟
سورة غافر, اﻵية 50: (قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إﻻ في ضﻼل)
وأهل الجنة هناك في نعيم وخلود*
سورة الزمر, اﻵية 75: (وترى المﻼئكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين)
(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرآ ومقاما)
(ربنا اننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار)