بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.هذه الدورة هي دورة تدريبية للوصول للشفاء من الأمراض العضوية والغيبية والحسد والسحر بإذن الله تعالى. ولكنها ليست دورة رقية شرعية بمعنى هي ليست معنية بوضع آيات معينة للإستشفاء بها فالقرآن الكريم كله شفاء. (.. قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ)[سورة فصلت 44]ولكن معنية بكيف أنتفع بهذا القرآن ليكون شفاء لي فالقرآن الكريم ينفع المؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.(وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَاۤءࣱ وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَا یَزِیدُ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا خَسَارࣰا)[سورة الإسراء 82]هذه الدورة ليست للمعالجين ولكنها للمرضى أنفسهم ليعالجوا بها أنفسهم فهم الأعلم بما في قلوبهم والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب) متفق عليه. فنحن هنا في إطار إصلاح هذه المضغة في هذا الجسد وأنت أعلم بما فيه من فساد وليس المعالج فهو لم ولن يشق عن صدرك ليعلم إن كان هذا القرآن شفاء لما في صدرك أم أنه لن يزيدك إلا خسارا.(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَتۡكُم مَّوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ)[سورة يونس 57]لذا بداية رحلة الشفاء تبدأ من داخل الصدور فينتشر خيرها لبقية الجسد.وتأكد أن ما أصابك لم يكن ليصيبك إلا بإذن الله.تف(وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام :(لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)ولن يصيبك إلا ما كتبه الله لك(قُل لَّن یُصِیبَنَاۤ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ)[سورة التوبة 51]لاحظ معي أنه قال (كتب الله لنا) ولم يقل علينا. فحتى هذا الضرر الذي يصيبنا هو في صالحنا. يبقى أن نفهم هذا من خلال الآيات ومنهج رب العباد لنفهم لماذا أصبت بهذا الضر؟كيف أشفى منه؟لماذا لم أشفى بهذا القرآن من قبل؟كيف أتخلص من هذا الضر وأصل بإذن الله إلى الشفاء بإذن الله تعالى.هذا ما سنجده في الدروس القادمة إن شاء الله.سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.الدَرس من برنَامج “تدّبر” للمتابعة راجع “تدبّر” – رابط تنزِيل البرنامج على الآندوريدhttps:// play.google.com/store/apps/details?id=com.gsg.tadaburوعلى الآي فون:تدبر by Golden Seagull LLChttps://appsto.re/om/DikgY.i
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.هذه الدورة هي دورة تدريبية للوصول للشفاء من الأمراض العضوية والغيبية والحسد والسحر بإذن الله تعالى. ولكنها ليست دورة رقية شرعية بمعنى هي ليست معنية بوضع آيات معينة للإستشفاء بها فالقرآن الكريم كله شفاء. (.. قُلۡ هُوَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ هُدࣰى وَشِفَاۤءࣱۚ وَٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ فِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣱ وَهُوَ عَلَیۡهِمۡ عَمًىۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ)[سورة فصلت 44]ولكن معنية بكيف أنتفع بهذا القرآن ليكون شفاء لي فالقرآن الكريم ينفع المؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.(وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَاۤءࣱ وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَا یَزِیدُ ٱلظَّـٰلِمِینَ إِلَّا خَسَارࣰا)[سورة الإسراء 82]هذه الدورة ليست للمعالجين ولكنها للمرضى أنفسهم ليعالجوا بها أنفسهم فهم الأعلم بما في قلوبهم والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب) متفق عليه. فنحن هنا في إطار إصلاح هذه المضغة في هذا الجسد وأنت أعلم بما فيه من فساد وليس المعالج فهو لم ولن يشق عن صدرك ليعلم إن كان هذا القرآن شفاء لما في صدرك أم أنه لن يزيدك إلا خسارا.(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَتۡكُم مَّوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَاۤءࣱ لِّمَا فِی ٱلصُّدُورِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ)[سورة يونس 57]لذا بداية رحلة الشفاء تبدأ من داخل الصدور فينتشر خيرها لبقية الجسد.وتأكد أن ما أصابك لم يكن ليصيبك إلا بإذن الله.تف(وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله)ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام :(لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)ولن يصيبك إلا ما كتبه الله لك(قُل لَّن یُصِیبَنَاۤ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ)[سورة التوبة 51]لاحظ معي أنه قال (كتب الله لنا) ولم يقل علينا. فحتى هذا الضرر الذي يصيبنا هو في صالحنا. يبقى أن نفهم هذا من خلال الآيات ومنهج رب العباد لنفهم لماذا أصبت بهذا الضر؟كيف أشفى منه؟لماذا لم أشفى بهذا القرآن من قبل؟كيف أتخلص من هذا الضر وأصل بإذن الله إلى الشفاء بإذن الله تعالى.هذا ما سنجده في الدروس القادمة إن شاء الله.سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.الدَرس من برنَامج “تدّبر” للمتابعة راجع “تدبّر” – رابط تنزِيل البرنامج على الآندوريدhttps:// play.google.com/store/apps/details?id=com.gsg.tadaburوعلى الآي فون:تدبر by Golden Seagull LLChttps://appsto.re/om/DikgY.i