الدرس الرابع والعشرين

بسم الله الرحمن الرحيم. وباسمه المعين نستعين . رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما . موضوع هذا الدرس هو عن اليوم اﻵ‌خر باذن الله نسأل الله التوفيق

سورة الحج, اﻵ‌ية 1-2: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم،يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)
سورة الواقعة, اﻵ‌ية -6-1: (إذا وقعت الواقعة،ليس لوقعتها كاذبة،خافضة رافعة،إذا رجت اﻷ‌رض رجا،وبست الجبال بسا،فكانت هباء منبثا)
تخيلوا زجاجة الدواء مكتوب عليها رج الزجاجة قبل اﻻ‌ستعمال فالله يرج هذه اﻷ‌رض رجا. حتى الجبال تدك دكا وﻻ‌ تعود هناك أي جبال

سورة الحاقة, اﻵ‌ية -17-13: (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة،وحملت اﻷ‌رض والجبال فدكتا دكة واحدة، فيومئذ وقعت الواقعة،وانشقت السماء فهي يومئذ واهية،والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)
تخيلوا المنظر مرعب! هذه المناظر يوم القيامة اقرأ اﻵ‌يات وتخيلوا المناظر*

سورة اﻹ‌نفطار, اﻵ‌ية -4-1: (إذا السماء انفطرت،وإذا الكواكب انتثرت،وإذا البحار فجرت،وإذا القبور بعثرت)

سورة اﻻ‌نشقاق, اﻵ‌ية -5-1: (إذا السماء انشقت،وأذنت لربها وحقت،وإذا اﻷ‌رض مدت،وألقت ما فيها وتخلت،وأذنت لربها وحقت)

سورة النمل, اﻵ‌ية 87: (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في اﻷ‌رض إﻻ‌ من شاء الله وكل أتوه داخرين)

هناك من سيفزع وهناك من سيأمن وسنعرف الفريقين ﻻ‌حقا*
سورة يس, اﻵ‌ية -54-51: (ونفخ في الصور فإذا هم من اﻷ‌جداث إلى ربهم ينسلون،قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون،إن كانت إﻻ‌ صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون،فاليوم ﻻ‌ تظلم نفس شيئا وﻻ‌ تجزون إﻻ‌ ما كنتم تعملون)

تخيل منظر البعث كل اﻻ‌موات وهي تخرج من قبورها

سورة ق, اﻵ‌ية -44-41: (واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب)

(يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج،إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير،يوم تشقق اﻷ‌رض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير)

نعم هذا الحشر على الله يسير تفكر في موسم الحج من يحشرهم هل هناك من يسوقهم غصبا عنهم ﻻ‌ والله انه حشر يسير المﻼ‌يين يحشرون كل عام في الحج ﻻ‌ن نبيا ناداهم منذ قرون أن حجوا البيت
سورة الصافاتاﻵ‌ية-32-19:
(فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون،وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين،هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون،احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون،من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم ،وقفوهم إنهم مسئولون،ما لكم ﻻ‌ تناصرون،بل هم اليوم مستسلمون،وأقبل بعضهم على بعض يساءلون،قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين،قالوا بل لم تكونوا مؤمنين،وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين،فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون،فأغويناكم إنا كنا غاوين،فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون)
هذا يوم الفصل* يفصل الله بين اﻻ‌هل واﻻ‌زواج واﻻ‌وﻻ‌د واﻻ‌نساب الى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير انظروا كيف أن الزوجة عندما تغضب ربها ارضاء لزوجها أو العكس اقرأي الحوار هنا بينهم

سورة النمل, اﻵ‌ية 89: (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) اﻵ‌ن نرى الفريق الذي سيأمن يوم القيامة كيف يعاملهم الله
سورة اﻷ‌نبياء, اﻵ‌ية 103: (ﻻ‌ يحزنهم الفزع اﻷ‌كبر وتتلقاهم المﻼ‌ئكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون)

سورة فصلت, اﻵ‌ية 30: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم المﻼ‌ئكة أﻻ‌ تخافوا وﻻ‌ تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)

هل تعلمون لماذا؟ ﻷ‌نه كان بالمؤمنين رحيما* تتذكروا هذه اﻵ‌ية اقرؤها بتدبر وانظروا آخرها*

سورة اﻷ‌حزاب, اﻵ‌ية 41: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا،وسبحوه بكرة وأصيﻼ‌ ،هو الذي يصلي عليكم ومﻼ‌ئكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما)

سورة اﻷ‌حزاب, اﻵ‌ية 44: (تحيتهم يوم يلقونه سﻼ‌م وأعد لهم أجرا كريما)

سورة الفتح, اﻵ‌ية 4: (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات واﻷ‌رض وكان الله عليما حكيما)

سورة النحل, اﻵ‌ية 97: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)

هذا هو الله الرحمن الرحيم سورة السجدة, اﻵ‌ية -20-18
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ﻻ‌ يستوون،أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزﻻ‌ بما كانوا يعملون،وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)

حياة الفريقين ومماتهم ليس واحدا فهم ﻻ‌ يستوون عند الله ولذلك المعاملة مختلفة وسنرى ذلك في اﻵ‌يات القادمة

تخيل المنظر الناس في النار من شدة عذابها تريد الهرب تريد وتحاول الخروج ولكن مﻼ‌ئكة العذاب تعيدهم اليها كلما حاولوا اسرح بخيالك تخيل المنظر
سورة النحل, اﻵ‌ية -33-30: (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار اﻵ‌خرة خير ولنعم دار المتقين،جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها اﻷ‌نهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين،الذين تتوفاهم المﻼ‌ئكة طيبين يقولون سﻼ‌م عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)
أما المؤمنين اﻷ‌مان والسرور يبدا عند الوفاة وعند البعث وما بعدها سعادة وأمان

سورة يونس, اﻵ‌ية 62: (أﻻ‌ إن أولياء الله ﻻ‌ خوف عليهم وﻻ‌ هم يحزنون،الذين آمنوا وكانوا يتقون،لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي اﻵ‌خرة ﻻ‌ تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)
بل ان البشرى تأتيهم وهم في الحياة الدنيا وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم قال هي الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن يراها أو ترى له

سورة فصلت, اﻵ‌ية 40: (إن الذين يلحدون في آياتنا ﻻ‌ يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير)
نعم أنت مخير في الدنيا أن تعمل ما شئت ولكن تذكر أنه بما تعملون بصير وتذكر أن هناك فريقين فاختار أي فريق ستعمل لتكون منه
سورة اﻷ‌نبياء, اﻵ‌ية -103-101(إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون،ﻻ‌ يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون،ﻻ‌ يحزنهم الفزع اﻷ‌كبر وتتلقاهم المﻼ‌ئكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون)

المؤمنون بعيدون عن جهنم بل هم حتى ﻻ‌ يسمعون لها أي صوت في أمان المﻼ‌ئكة تستقبلهم اول ما يبعثون تطمئنهم سورة الزمر, اﻵ‌ية : (وأشر قت اﻷ‌رض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم ﻻ‌ يظلمون)

أرض المحشر للمتقين مشرقة بنور ربها وليس فيها اﻻ‌ اﻷ‌نبياء والشهداء الذين جاهدوا أنفسهم وجاهدوا في سبيل الله
سورة مريم, اﻵ‌ية 85: (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا،ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا)

هنا ينقسم الفريقين فيا ترى في أي الفريقين نكون نحشر في وفد مكرم أم نساق سوقا مع المجرمين

سورة النساء, اﻵ‌ية 69: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)

ان اردت ان تكون مع الوفد المكرم فنفذ هذه اﻵ‌ية الوجوه يوم القيامة نوعان*
سورة عبس, اﻵ‌ية 41-38: (وجوه يومئذ مسفرة،ضاحكة مستبشرة،ووجوه يومئذ عليها غبرة،ترهقها قترة)

اللهم اجعلنا من الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة قولوا آمين

سورة آل عمران, اﻵ‌ية-107- (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون،وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون)

وجوه بيضاء وأخرى سوداء رحمتك يا الله! عند الله هناك فريقين ﻻ‌ ثالث لهما اما أن تكون مؤمنا أو كافرا ﻻ‌ ينفعك أن تقول سأحاول لكن أنا لست متدينا أو أنا صغير ولما أكبر .ليس هناك وجه رمادي يوم القيامة اما ابيض ناصع أو أسود فاحم فاختار وانظر كيف يكون موت الكافرين

سورة المؤمنون, اﻵ‌ية -100-(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون،لعلي أعمل صالحا فيما تركت كﻼ‌ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)

ﻻ‌ عودة ! عندك فرصة واحد في الدنيا فاستغلها*

سورة اﻷ‌نفال, اﻵ‌ية -51-50: (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا المﻼ‌ئكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق،ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظﻼ‌م للعبيد)

تخيل اﻷ‌لم عندما يضربونك مجموعة من البشر فما بالك بمجموعة من المﻼ‌ئكة الغﻼ‌ظ الشداد! تسود أجسامهم ووجوههم عند الموت

سورة اﻷ‌نعام, اﻵ‌ية 93: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والمﻼ‌ئكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون)
معاملة أسوأ ما تكون للكافرين منذ نزع الروح بعكس المؤمن يبشرونهم ويسلمون عليهم سبحان الله مماتهم ومحياهم ليسوا سواء

سورة الفجر, اﻵ‌ية 24: (يقول يا ليتني قدمت لحياتي)

اﻵ‌ن ينتبه الكافر أن حياته هي الحياة اﻵ‌خرة وليست الدنيا فيتمنى لو أنه قدم لها عمﻼ‌ ينجيه من العذاب

سورة النبأ, اﻵ‌ية 40: (إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا)

اﻵ‌ن يتذكر الكافر أصله يتذكر أنه من تراب يتذكر أنه مهين يتذكر ان أصله ﻻ‌ قيمة له وﻻ‌ يشترى بالمال يتذكر أن أصله يداس باﻷ‌قدام فلماذا كان يتكبر على خلق الله وعلى أوامر الله؟ فيتمنى لو يعود ترابا

سورة الزمر, اﻵ‌ية 60(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى
للمتكبرين)

هؤﻻ‌ء المتكبرين وجوههم مسودة لهم مكان لهم في جهنم ﻻ‌ يدخلون الجنة ولو كان بقلبهم مثقال ذرة من كبر* افحص نفسك هل لديك هذه الذرة في قلبك اطردها ﻻ‌ تستهن بها فالنخلة كانت نواة في يوم من اﻷ‌يام والعذاب شديد والجنة غالية

سورة يونس, اﻵ‌ية 3: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات واﻷ‌رض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر اﻷ‌مر ما من شفيع إﻻ‌ من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفﻼ‌ تذكرون)

يا من ترجون شفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم .يا من ترجون شفاعة من الشهداء .يا من ترجون شفاعة من الصالحين . ﻻ‌ شفاعة اﻻ‌ من رضي له الرحمن ﻻ‌ يقبل الشفاعة اﻻ‌ لمن رضي عنه اﻻ‌ لمن اجتهد و ﻻ‌ شفاعة اﻻ‌ باذنه

سورة القمر, اﻵ‌ية 7خشعا أبصارهم يخرجون من اﻷ‌جداث كأنهم جراد منتشر)
منظر مهيب يشبه الله حشر الكافرين كأنهم جراد منتشر* ليأتي العلم اﻵ‌ن يثبت التشبيه الدقيق الكافرين يخرجون من اﻻ‌جداث و وجوههم مسودة وكذلك الجراد يخرج من بيضته أسود الوجه

الكافرين هم اﻷ‌كثرية فالله سأل جهنم هل امتﻸ‌تي فتقول هل من مزيد ولكنه لم يذكر أبدا في القرآن أن الجنة ستمتﻸ‌

كذلك الجراد يمشي مسافات بعيدة في أسراب ضخمة وﻻ‌ يشرب الماء لعشرات الكيلومترات كذلك الكافرين من العطش عينهم تزرق*

سورة طه, اﻵ‌ية 102يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا)

سبحان الله والجراد قديما لم يكن هناك طريقة للتخلص منه والحل الوحيد له حفر خندق تشعل فيه نار ضخمة فيقع الجراد فيه ويموت وكذلك الكافرين لم يكن لهم حل اﻻ‌ أن يسقطوا في سرادق جهنم

هذا اليوم تتفرق فيه اﻻ‌سر وتتشتت

سورة عبس, اﻵ‌ية 34: (يوم يفر المرء من أخيه،وأمه وأبيه،وصاحبته وبنيه،لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)

كل يهرب من اﻵ‌خر يريد أن يحتفظ بحسناته لنفسه*

سورة الشعراء, اﻵ‌ية -89-88يوم ﻻ‌ ينفع مال وﻻ‌ بنون،إﻻ‌ من أتى الله بقلب سليم)

تذكرون ماذا قلنا عن القلب السليم الخالي من الضغائن والغل والكراهية* القلب المتسامح؟

سورة لقمان, اﻵ‌ية 33يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما ﻻ‌ يجزي والد عن ولده وﻻ‌ مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فﻼ‌ تغرنكم الحياة الدنيا وﻻ‌ يغرنكم بالله الغرور)

سورة الممتحنة, اﻵ‌ية 3لن تنفعكم أرحامكم وﻻ‌ أوﻻ‌دكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير)
أرحامكم الذين تجاملونهم في غضب الله لن ينفعوكم أوﻻ‌دكم الذين تحججتم أنهم ألهوكم عن ذكر الله لن ينفعوكم

سورة فاطر, اﻵ‌ية 18: (وﻻ‌ تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها ﻻ‌ يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصﻼ‌ة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير)

لن يحمل أحد عنك وزرك ولو كان ذا قربى فﻼ‌ تصدق أحدا يقول لك أفعل كذا وكذا وأنا سأتحمل عنك اﻻ‌ثم .ﻻ‌ تصدقه أبدا مهما أقسم لك

سورة المعارج, اﻵ‌ية 11: (يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه،وصاحبته وأخيه،وفصيلته التي تؤويه،ومن في اﻷ‌رض جميعا ثم ينجيه)

أصﻼ‌ يومها يريد كل انسان لو يفتدي بأعز الناس عليه من شدة عذابها* اﻻ‌م التي تحب أوﻻ‌دها وتسهر عليهم وانشغلت بهم عن ذكر الله نفس هؤﻻ‌ء اﻻ‌وﻻ‌د ستتمنى لو تفتدي بهم من العذاب

سورة المؤمنون, اﻵ‌ية 101: (فإذا نفخ في الصور فﻼ‌ أنساب بينهم يومئذ وﻻ‌ يتساءلون)

ﻻ‌ أنساب ﻻ‌ قرابات وﻻ‌ عﻼ‌قات*

سورة اﻹ‌سراء, اﻵ‌ية 15: (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وﻻ‌ تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسوﻻ‌)

تذكر ﻻ‌ تزر وازرة وزر أخرى لن يتحمل عنك أحد ذنبك*

سورة اﻹ‌سراء, اﻵ‌ية 14: (اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)

عندما تقرأ كتابك ستحاسب نفسك تتذكروا مسيرة الجراد وحشر الكافرين يمشون مسافات طويلة ليصلوا الى جهنم وهذا وحده تعذيب نفسي وجسدي

أما المتقين فالجنة هي التي تقترب منهم غير بعيدة فﻼ‌ يتعبون

سورة ق, اﻵ‌ية 31:(وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد)
يتبع غدا…
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *