الدرس الأول

بسم الله الرحمن الرحيم وبالمعين نستعين وباسميه العليم والحكيم نسأله أن يؤتينا علما وحكمة من لدنه إنه هو العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي . رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
هذه الدورة هي للتدريب على الذكر وكيف نطبقه بحول الله في حياتنا عمليا
والذكر الكثير هو أمر من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين
نتفق أولا على تعريف الذكر
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [سورة الحجر : 9]
(وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) [سورة الحجر : 6]
(بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [سورة النحل : 44]
(أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي ۖ بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ) [سورة ص : 8]
(أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ) [سورة القمر : 25]
إذن الآيات كلها تعرف الذكر على أنه القرآن الكريم
ونحن مأمورون على أن نذكره بمعنى نذكر الآيات ذكرا كثيرا
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا) [سورة اﻷحزاب : 41]
والله سبحانه وتعالى يقصد بالذكر الكثير أن نذكره قياما وقعودا وعلى جنوبنا
وهذا يكون بالذكر القلبي الكثير بحيث يكون القلب يردد آيات الله أو يتفكر أو يتأمل في خلق الله كثيييرا
وعكس الكثير الذي هو صفة المؤمنين هو القليل وهذا هو ذكر المنافقين
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [سورة النساء : 142]
فكيف نتوصل للذكر الكثير وما السبيل إليه؟
أولا لنرى من هم الذين يذكرون الله ذكرا كثيرا
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [سورة آل عمران : 190]
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [سورة آل عمران : 191]
إذن أولي الألباب هم من يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم .فإذا أردنا أن نكون منهم علينا أن نرقب جدول يومهم ونطبقه في يومنا
وهذا في علم البرمجة اللغوية العصبية يسمى تمثيل الإمتياز البشري
بحيث نراقب حياتهم وجدول يومهم حركاتهم وسكناتهم وأقوالهم ونطبقها على أنفسنا
وأول ما سنبحث عنه هو أول يومهم ..ويا للغرابة يبدأ يومهم بالليل!
(تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [سورة السجدة : 16]
(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [سورة الزمر : 9]
إذن سجل في ملاحظاتك!
أولي الألباب يستيقظون ليلا ولكن متى بالليل؟
نصفه أم ثلثة أم أدنى من الثلثين؟
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [سورة المزمل : 20]
إذن كان قيام ليلهم طويل أم قصير ؟
وماذا كانوا يفعلون في ليلهم يسمرون أم يتلون آيات الله وهم يسجدون؟
(لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) [سورة آل عمران : 113]
طيب سجلي في ملاحظاتك!
ليلهم كان فيه دراسة للآيات يسبحون الله فيها أم يسردونها سردا؟
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا) [سورة اﻹنسان :
قراءة الذكر والتسبيح
كانوا يسبحونه ليلا طويلا أم قصيرا؟
هل هناك علاقة بين التسبيح ليلا طويلا بالتفكر بالآيات والذكر الكثير قياما وقعودا وعلى جنوبهم؟
(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) [سورة المزمل : 6]
(إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا) [سورة المزمل : 7]
(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا) [سورة المزمل : 8]
سبحوه ليلا طويلا
فكان تسبيحهم نهارا تسبيحا طويلا
(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) [سورة المزمل : 6]
لأن ذكر الليل أشد ثباتا في القلب وأقوم في القول لك
إذن أولي الألباب يبدأ يومهم ليلا نصفه أو ثلثه أو أدنى من الثلثين يتلون آيات الله وهم يسجدون . وليست أي تلاوة وإنما تلاوة تفكر وتسبيح طويل
سجل هذه الملاحظة لتطبيقها في الأيام القادمة من الدورة عمليا إن كنت تريد أن تذكر الله قياما وقعودا وعلى جنبك
هذا ليلهم فماذا يفعلون فجرا؟
(وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) [سورة اﻷعراف : 205]
واذكر ربك قلنا أن الذكر هو القرآن
في نفسك تضرعا وخيفة
بمشاعر ترافق هذا الذكر بتفكر وتعمق
متى؟
بالغدو والآصال
الغدو هو الفجر
(أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [سورة اﻹسراء : 78]
إذن ماذا يفعل أولي الألباب فجرا؟
يذكرون ربهم في القرآن
تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول
وهذا هو التسبيح قراءة ذكر وتسبيح
(وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [سورة اﻷحزاب : 42]
إذن التسبيح بكرة يكون بذكر القرآن وتلاوته تلاوة ذكر وتفكر مما يؤدي للتسبيح
إذن سجل في ملاحظاتك كيف يقضي أولي الألباب فجرهم!
الآن أولي الألباب هل ينامون عند الشروق؟
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [سورة آل عمران : 190]
إذن هم وقت اختلاف الليل والنهار نائمون أم يتفكرون ويتأملون؟
طيب هل أولي الألباب يعرفون كيف يمضون يومهم لما خلق الله أم لا يدركون
هل أولي الألباب لم يفهموا أو يدركوا هذه الآية
(وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) [سورة النبأ : 11]
هم فهموا الايه
بمعنى هل قيام الليل الطويل كان سببا في التسبيح الطويل نهارا أم النوم الطويل نهارا؟
ما بدأ بنور ينتهي بنور
هل الصحابة كانوا يقومون الليل الطويل مع النبي ليناموا إلى الضحى؟
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [سورة المزمل : 20]
المقاتلين طول النهار هل كانوا ينامون الليل كله؟ من التعب والإرهاق؟
أم يقومون ليلا طويلا وينامون نهارا في المعركة؟
قيام بالليل وجهاد في النهار
طيب كيف يتحصلوا على هذه القوة؟
بقراءة القرآن قراءة سرد وسرحان بلا تضرع ولا خيفة.
أم بتلاوته تلاوة تسبيح وتفكر وخشية وخشوع؟
بتلاوته تلاوة تسبيح وتفكر وخشية وخشوع
إذن سجلي في ملاحظاتك أن نهارهم نهار عمل وشغل لأنهم تفكروا وخشعوا ليلا طويلا
طيب كيف كانت ظهيرتهم؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [سورة النور : 58]
هل كانوا يؤجلونها للعصر وينامون العصر أم يرتاحون ويقيلون في الظهيرة؟
ﺍﻟﻘَﻴْﻠُﻮﻟَﺔُ : ﻧﻮﻣﺔُ ﻧﺼﻒِ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﺃﻭ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﺇِﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﻮﻡ .
نريد أن نتفق لنبدأ التطبيق ونرى إذا كان الذكر الكثير سيتحقق لنا قبل نهاية الدورة
وصلنا للعصر كيف يقضي أولي الألباب عصرهم؟
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [سورة آل عمران : 190]
بالنسبة لهم هذا وقت تفكر وتسبيح في الكون
تأمل وتفكر في الكون وربطه بالقرآن
يتفكرون في السموات والأرض وما فيهما وما عليهما وفي اختلاف الليل والنهار
ربط ما تفكر به ليلا في القرآن مع الكون في النهار
وصلنا لبداية الليل أين هم أولي الألباب فيها؟
(كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [سورة الذاريات : 17]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [سورة النور : 58]
فقط ينتظروا صلاة العشاء ويناموا
إذا أردت الليل الطويل في التسبيح لابد أن تنام من بعد صلاة العشاء
لأن نومة بعد صلاة العشاء فعلا تشبع وتريح الجسم
سجل في ملاحظاتك أن أولي الألباب يناموا بعد صلاة العشاء مباشرة
إذن نسجل ملاحظاتنا عن قضاؤهم يومهم وإذا أردنا أن نكون منهم ومثلهم نبدأ التطبيق اليوم
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
بعطيكم ثلاث آيات قصيرة وسهلة وأريد تحفظوها .
وفي تمرين بيرافقكم كل ليلة مدة خمس دقائق
(وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ) [سورة الرحمن : 6]
(ِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ) [سورة النجم : 1]
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ) [سورة الواقعة : 75]
هذه الآيات أريد بالليل كل منكم يطلع ويختار نجمة واحدة فقط في السماء يركز عليها ويتأملها مدة خمس دقائق مع استحضار الآيات الثلاث
نجمة واحدة فقط نفسها لكامل أيام الدورة والنظرة لخمس دقائق متواصلة نظرة تأمل
هذا الواجب وأريد أن تراسلوني لتخبروني ماذا تأملتم كل فجر
إذا حال عنها سحب تأمل غيرها
لا تنسوا استحضار الآيات الثلاث أثناء التأمل
(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا) [سورة النساء : 66]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *